کد مطلب:118773 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:227

حکمت 139











[صفحه 615]

الجبان: الصحراء. و الصعداء: نوع من التنفیس یصعده المتلهف الحزین. و وجه قسمه الناس انهم عالم او لیس، و غیر العالم اما طالب له او لیس. و الربانی: من علم علم الربوبیه، و النسبه علی غیر قیاس، و زیدت الالف و النون: للمبالغه فی النسبه. و استعار لفظ الهمج و هو: ذباب صغار للعلوام باعتبار حقارتهم. و الرعاع: الاحداث و العوام. و كنی بمیلهم مع كل ریح عن ضعفهم عن التماسك فی مذهب واحد. و استعار لفظ الركن الوثیق: للاعتقادات الحقه البرهانیه. و صنیع المال: الاحسان به، والطاعه المكتسبه به: طاعه الخلق لصاحبه، او طاعته لله تعالی فان الطاعه بلا علم، لااصل لها. و العلم حاكم: باعتبار ان تحصیل المال و تصریفه انما یكون بالعلم بوجوه الحركه، و السعی، و المصارف. و اللقن: سریع الفهم، و المنقاد لحمله الحق هو المقلد. و اشاره بعدم بصیرته: الی عدم علمه بالبرهان و الحجه. و الاحناء: الجوانب. و قوله: الا لاذا و لا ذلك، ای: لیسا من حمله العلم الذی اطلب. و المنهوم باللذه و الشره فیها، و الحریص علیها. و قوله: كذلك ای: تشابه تلك الاحوال من عدم من یصلح للعلم، و حمله وجود من لا یصلح له موت العلم بموت حاملیه.

[صفحه 615]

و اراد بالظار: ممن یقوم بحجه الله من عساه یتمكن من اظهار العلم و العمل به من اولیاء الله. و بالخائف المغمور: من لم یتمكن من ذلك. قالت الامامیه: هذا تصریح بوجوب الامامه فی كل زمان التكلیف، و ان الامام قائم بحجه الله علی خلقه و یجب وجوده بمقتضی الحكمه، و هو اما ان یكون ظاهرا معروفا بین الناس، كالذین سبقوا الی الاحسان، و وصلوا الی المحل الاعلی من الائمه الاثنی عشر و من ولده العتره علیهم السلام، و اما ان یكون خائفا مستورا لكثره اعدائه و قله المخلصین من اولیائه، كالحجه المنتظر. و قوله: و كم ذا: استبطاء لظهوره. واستطاله المده غیبته. و تبرم من امتداد دوله الظالمین. و قوله: این هم: استقلال لعدد ائمه الدین، و قوله: هجم بهم، الی قوله: البصیره، ای: فاجاءهم و دخل علی عقولهم دفعه لان علومهم، لدنیه حدسیه. و قیل ذلك علی المقلوب، ای: هجمت بهم عقولهم علی حقیقه العلم، و باشروا روح الیقین ای: وجدوا لذته. و ما استرعر المترفون، ای: ما استصعبوه من جشوبه المطعم، و خشونه المضجع و الملبس، و مصابره الصیام و السهر و ما استوحش منه الجاهلون هو الامور المذكوره. و قوله: معلقه بالمحل الاعلی ای: عاشقه لما شاهدته من جمال حضره ال

ربوبیه، و صحبه الملا الاعلی من الملائكه.


صفحه 615، 615.